top of page
Writer's pictureMostafa Farouk ابن فضلان

🇷🇸🇭🇷الرحلة الكورونية5 ارفعوا أيديكم عن تسلا!

Updated: Oct 28, 2020

وحدث مع ألبرت آينشتاين نزاعا مشابها لكنه كان صامتاً ولم تفضحه سوى أوراق النقد (البنكنوت) أهو أمريكي أم ألماني لكنه لم يظهر على أي مارك ألماني في أي اصدار رغم وضع بعض العلماء الأقل شهرة منه مثل پاول اييرلش وسيبيلا ميريان Paul Ehrlich & Sibylla Merian على آخر ورقتي نقد ألمانيتين في عصر ما قبل اليورو...

🇷🇸🇭🇷 الرحلة الكورونية 5...ارفعوا أيديكم عن تسلا!



لو وضعت حروب الصرب والكروات الدينية والسياسية والثقافية أوزارها ما توقف نزاعهم في تسلا لاجتماع الجوانب السابقة جميعها فيه فإلى أي منهما ينتمي الرجل؟!


كالعادة ادعى كلاهما الانتساب له، وهذا أمر محل نزاع بين الجارتين حتى سارع الصرب بوضعه على عملاتهم الورقية (فئة المائة دينار صربي) حالياً فضلاً عن سبع مرات أيام يوغوسلاڤيا القديمة ظهر فيها على أوراق ذات فئات مختلفة بين (100, 500, 1000, 5000 & 5000,000 دينار) وكان الجميع يفخر به صربهم الأرثوذكس وكرواتهم الكاثوليك وبوسنويهم المسلمين


وسيحدثك الكروات دائماً عن أين ولد؟ عام 1865 في قرية قرب ساحل البحر الأدرياتي اسمها سميليان Smiljan عند جوسپيتش Gospic لذا ستجد هذه النجمة (بالصورة المرفقة) -بالممشى الامبراطوري لونجو مارهِ Lungo Mare الخاص بالقيصر يوسف فرانتس- كمصدر لفخار الأمة الكرواتية والتي لن تخبرك أنها هي ذاتها من دمرت تمثاله في المدينة مسقط رأسه في الحرب بين 1992-1995 لأصله الصربي! 😂

بينما سيؤكد لك الصرب بأنه صربي وبن قس أرثوذكسي (صربي) فكيف يكون من هؤلاء الكفار الكاثوليك (الكروات)؟!

ولم يكذبك أي من الاثنين في الرجل!

ورغم أنه لم يقض من عمره سوى يوم واحد في صربيا، إلا أن إناء رفاته Urne الخاص به موجود بمتحف باسمه في بلجراد عاصمة صربيا "متحف نيكولا تسلا"، ولولا وفاته أيام يوغوسلاڤيا القديمة وكانت بلجراد عاصمة الاتحاد اليوغوسلاڤي لما عادت رفاته إلى يوم يبعثون (لحد ما يبان له صحاب)


لكن المضحك أن حتى النمسا دخلت معهما مؤخراً على الخط في الخناقة وقالت حين ولد الرجل كان مواطناً في مملكة النمسا-المجر في عهد أسرة الهابسبورج فهو نمساوي أو نمسمجري إن شئت بل ولغته الأساسية كانت الألمانية (كرسي في الكلوب) 😄

لو لم يكن الرجل شهيراً وفعلاً من العظماء لما انتطح فيه عنزان، لكن أوهى الوعلان البلقانيان قرنيهما فيه ولا يزالا! وأزمة الهوية تلك تعرض لها أناس كثير من المشاهير المحبوبين في حياتهم وبعد مماتهم:

أحد لاعبي المنتخب الفرنسي من les Beur (مصطلح يطلق على الفرنسيين ذوي الأصول الشمال إفريقية سواء عرب أو أمازيغ) "حين نسجل الأهداف نكون فرنسيين، وإن أضعنا الفرص فنحن جزائريون" ومسعود أوزيل الألمان تعاملوا معه بدرجة أسوأ من ذلك التنكر والجحود بالتنمر اليومي في الصحف حتى لأن بعضهم لم يكن يحسب أهدافه التي سجلها حتى (هزيمة من النمسا 1-2, والهدف اليتيم كان لأوزيل، فقالوا في لقد هزمنا 0-2) فخلع أوزيل قميصهم عن جسده وحسم المسألة واستبرأ لنفسه وعرضه ودينه!

وحدث مع ألبرت آينشتاين نزاعا مشابها لكنه كان صامتاً ولم تفضحه سوى أوراق النقد (البنكنوت) أهو أمريكي أم ألماني لكنه لم يظهر على أي مارك ألماني في أي اصدار رغم وضع بعض العلماء الأقل شهرة منه مثل پاول اييرلش وسيبيلا ميريان Paul Ehrlich & Sibylla Merian على آخر ورقتي نقد ألمانيتين في عصر ما قبل اليورو (المارك) فئتي ال200 & 500 Deutsche Mark وكذلك لم تضعه أمريكا لاهتمامها بالسياسيين على أوراق نقدها (بنكنوتها) حتى ولو كانوا ذوي تاريخ أسود من قرن الخروب في موضوع العبيد هذا كچاكسون (فئة العشرين دولار) وجرانت كذلك (فئة الخمسين دولار) لدرجة ان بعضهم اقتلع اسناناً من عبيده احياءاً ليضعها في فمه كأسنان مستعارة (جورج واشنطن نفسه)، انظر لجمجمته وحجم ونوع الأسنان الافريقية القوية التي لا تتفق مع اسنان الاوروبيين السيئة- وطالما أهمله الألمان والأمريكان معاً لذا اجترئت اسرائيل على وضع آينشتاين على الخمس ليرات بمجرد وفاته 1955 ، لأن الرجل كان ينئا بجانبه في حياته عن قضية السياسة تلك ولم يزر فلسطين إلا في حفل افتتاح الجامعة العبرية ١٩٢٧ولم يثنها ورفض ترشيحه كي يكون أول رئيسٍ للدولة اليهودية.



(أعرف أن الحلقة الرابعة وهي عن كرواتيا لم ترفع بعد لكن جاري تصحيحها)


11 views0 comments

コメント


10 resons2Travel
bottom of page