top of page
Writer's pictureMostafa Farouk ابن فضلان

🇺🇸 السيناتور على التليفون

Updated: Aug 31, 2020

اقتسام تفاحة الظهيرة مع سنجاب في حديقة نيويورك المركزية Central Park in NYC - Feeding a squirrel

🇺🇸 السيناتور على التليفون!

لما تبقى في القطار مروح لا ليك ولا عليك وبعدين تجيلك مكالمة ع السكايب من واحد سيناتور! آه سيناتور من بتوع مجلس الشيوخ دول وجمهوري كمان عن احدى ولايات الغرب الأميركي؛ لا وإيه وتقول له معلهش هأكلمك بعدين أول ما أروح علشان الكونيكشن تعبان (يادي الفضيحة ياولاد الأمريكان هايشمتوا في الألمان! براحتهم، معلهش أصلي مش ساكن في فرانكفورت علشان وصلات النت فائق السرعة وكدة، غير إني بأستنفذ الاتنين جيجا في 20 يوم بالكتير) #You_feel_like أكنك سيسي بقى ومش بيرد على أوباما على التليفون كما تقول الأسطورة! :))

السيد أ. ج. هو راجل محترم قابلته بالصدفة منذ ستة أعوام عند جامع آيا صوفيا في استانبول وكانت معه زوجته الآسيوية الجميلة وتطوعت يومها والمرشد اللي جوايا نقح عليا فشرحت لهم المنطقة وبخاصة المسلة المصرية عند جامع السلطان أحمد (أو الديكلتاش كما يسميها الترك) وبالطبع قرأت له النص عليها كاملاً من الهيروغليفية من الأربعة أوجه -فنصوص المسلات تتشابه صيغتها بشكل شبه كامل اللهم إن كانت نصبت لموضوع بعينه أراد الفرعون تخليده- طبعا شكله رجل أمريكي عادي (أو هكذا ظننت) مجرد مسن رياضي ثري وزوجته تصغره بكثير (نموذج أشبه بميشال تامر نائب رئيسة البرازيل ذي الأصل اللبناني) ومثقف لبق يتحدث عدة لغات بجانب الانجليزية فتحاورنا بالإيطالية آنذاك بل ويعرف عبارات بالعربية معللا لي بأن طفولته قضاها في القاهرة عاصمة #المملكة_المصرية فلقد كان أبوه سفيرا للولايات المتحدة في القاهرة آنذاك وأنا أشتم شيئا ما في الموضوع أكثر إثارة لم يتضح بعد وتبادلنا الصور والڤيزيت كارد. إلى أن اطلعت على اسمه ومركزه على الكارد مع هذا الكم من اللغات الذي يتحدثه وخاصة العربية ففهمت الفولة (اسمه من الأسماء التي يحملها عادة #اليهود وحدهم) والراجل يشكر أن دعاني لزيارته في منزله في لاس فيجاس فشكرته (رافضا) في أدب واعدا إياه "لو فكرت في الأمر سأفعل"-لو تفيد إمتناع لامتناع- ؛ لأني عمري ما جذبتني أمريكا أو ثقافتها منذ طفولتي؛ بل كنت الوحيد في بيتنا أيام منازلات كرة السلة في بدايات الثمانينات بين أمريكا والاتحاد السوڤيتي كنت بأشجع الروس وبحرارة! 🙂 ومشترك في المجلة السوڤيتية لدروس اللغة الروسية والشطرنج..الخ. ويوم ما عبرت المحيط ذهبت لأمريكا اللاتينية لكونها بثقافتها ولغاتها وناسها أكثر إثارة وتشويقا لي!

طيب وماذا جد لتغير قناعاتك يا ابن فضلان!؟ كالعادة أسعار التذاكر! 🙂 فمن أوسلو لنيويورك وعودة من هيوستون في أقصى الغرب لدوسلدورف بالضبط 249 يورو (للمقارنة؛ تذكرة مصر أم الدنيا في المعتاد ب 430€ ونادرا ما تقل عن الثلثمائة)! فقلت لنفسي مرغبها إلم تذهب لبلاد العم سام والتذكرة بهذا السعر فلن تذهب هناك أبدا وخاصة أنني سأكون في ضيافة النائب الموقر -سيد قراره بحق- وعادة ما أخرج من الناس الكبار بأشياء كثيرة أقلها حواديت وقصص مسلية وذات مغزى ودروس وعبر.

24 views0 comments

Comentarii


10 resons2Travel
bottom of page