top of page
Writer's pictureMostafa Farouk ابن فضلان

🇶🇦 متحف الفن الإسلامي بالدوحة, ترانزيت في طريق العودة

Updated: Aug 31, 2020


🇶🇦 متحف الفن الإسلامي بالدوحة - قطر مزاياه: قريب جداً من المطار حوالي عشرين دقيقة بالتاكسي، يعني لو عندك ترانزيت أكثر من ثلاث ساعات فلا يفوتنك، خاصة وأنه مجاني!! ودولة قطر أعفت واحد وثمانين دولة من تأشيرة الدخول، فدخلت اليوم بتأشيرة مالتي (متعددة السفرات) تبدأ اليوم وتنتهي في 8 يناير 2019، يعني لو سافرت تاني قريباً سأحرص على ترانزيت طويل آخر بالدوحة لأن شركة الطيران فعلاً محترمة وتفوق شركات الطيران الأوروپية وأوفر كتير من اللوفتهانزا على سبيل المثال! وبجانبه السوق التقليدي للمدينة وبه المدينة القديمة "سوق واقف" تستطيع أن تشتري منه مثلاً منتجات يدوية أو عطارة هندية أفضل جودة مما يصلنا في أوربا وبثمن زهيد. موقعه على الخليج والطلة view من مطعمه وقت الراحة رائع جداً وكأنك تجلس في طرف شبه جزيرة مجموعة عريضة من المقتنيات من عصور مختلفة ومناطق مختلفة من الحضارة الإسلامية، بصراحة فوجئت بها، مجموعة كبيرة من الاسطرلابات والكرات السماوية بل ومزولة صناعة فرنسية نهاية القرن الثامن عشر، مكتوبة باللغتين العربية والفرنسية ومؤرخة بالتاريخ الهجري ١٢١٣ أظنه للحفاظ على التقليد المتبع للساعات الشمسية (المزاول) هذا بجانب مجموعات كبيرة من الخزف والزجاج تركي وفارسي وبلاد ماوراء النهر وأفغانستان وإسپانيا وثالوث الخلافة العربي العراق ومصر والشام، أحياهم الله وبعث دولهم ثانية بعد هذا الموات! طريقة العرض جذابة كمتحف حديث وأنيق، وليست كمخازن متحفية كدولة أخرى حبيبيتنا، صحيح للإنصاف متحف الفن الإسلامي بالقاهرة تم تأسيسه في القرن التاسع عشر تحت اسم دار حفظ الآثار العربية وانتقل من جامع الحاكم لموقعه الحالي 189x أيام الخديوي عباس حلمي الثاني, فكان علم المتاحف وتنظيمها غير اليوم ومع الوقت زادت المعروضات مع ثبات المساحة المخصصة، رغم مجهودات المسئولين الحثيثة لتوفير مساحات أكبر عن طريق التخلص من المعروضات نفسها بالسرقة تارة والتهريب والإهداء غير القانوني تارة أخرى مجاملة لحكومات شريكة في القذارة قررت افتتاح متاحف لها على حين غرة وكأنه فرح بنت العمدة وبيجاملوا بما لا يملكون لمن لا يستحقون، بل والطريف أن من لا يستحقون هؤلاء أسموا أحد هذه المتاحف اللوڤر، لينحوا منحى ناپوليون الذي ملأه بما غل من سرقات الدول التي غزاها بجيوشه، في حين قطاع الطريق بالأمس وحكام كيانات على الخليج الفارسي اليوم يملأونها بما غله لهم غلمانهم القابعون على صدر وادي النيل مقابل ما يحصلونه من الأرز، ولا أعرف لماذا لا يستخدمون هذا الأرز الحرام أولى في استرجاع جزرهم من إيران؟! ولأننا والحمد لله لسنا من المطبلين فكما ذكرنا مزاياه الكثيرة لابد من ذكر عيوبه أيضا: بطاقات التعريف المتحفية كلمتين ورد غطاهم (مقتضبة) كأن لا يذكر مثلاً أي عصر أو أسرة يرجع لها الأثر فجميل أن تكتب أن القطعة من مصر أو سوريا، لكن كان أحرى ذكر أنها من العصر المملوكي مثلا، بحرياً أو جركسياً ومن عصر أي سلطان؟ فهذا يساعد في ترتيب القطع زمنياً للدارس وللعوام ممكن تكون هناك خريطة زمنية بها ترتيب هذه الدول والأسرات الحاكمة وأماكن نفوذها فيستطيع العامة المتابعة كذلك. المسافة بين القطع والبطاقات المتحفية أزعم أنها مبالغ فيها، قد يكون مراعاة لبعد فني ما يخفى علي لكنه متعب لمن يصور فتضطر تصوير القطعة في كادر للحفاظ على التفاصيل والبطاقة في كادر آخر أو مع الأثر نفسه بمقياس رسم صغير ومن ثم بتفاصيل أقل دقة بسبب وضعهما في نفس ذات الكادر. #بن_فضلان_في_بلاد_الأفريقان

9 views0 comments

Σχόλια


10 resons2Travel
bottom of page