🇧🇪 مشهد اعتيادي من بروكسل
في موطني البلجيكي قد يسافرالملك فيليپ بن الملك ألبيروزوجته الملكة ماتيلدا بالقطار (وسيلة النقل النظيفة بيئيًا) من احدى محطات بروكسل مثل هذه المرة في زيارة رسمية للجارة لوكسمبورج مثلهم باقي الشعب - آه طبعاً درجة أولى لكنهم أكيد دافعين التذاكر وليس 50% من قيمتها أو بالمجان مثلما يستحل العسكر والقضاء ذلك في بلاد أخرى منهوبة منكوبة -وليس لها نكبة سوى وجودهم بها- طبعاً حينما يبلغ فيليپ وماتيلد ال65 عام -أطال الله في عمرهما- سيكون لهما الحق في التمتع بتذاكر القطارات المجانية بطول بلجيكا وعرضها مثلهم مثل أي مواطن في المملكة!
عادة مثل هذه الزيارات الرسمية تتم بالطائرة أو بالسيارة لكن احترامًا للبيئة والمناخ وتخفيض الانبعاثات والنفقات اتجها بالقطار ومعهم ستون مرافقاً من وزراء وأكاديميين ورجال الأعمال للسفر بالقطار كمثال يحتذى وخير دعاية لشركة القطارات الوطنية SNCB على أن يلحق بهم باقي أعضاء الوفد بمفردهم بهم في نفس اليوم أو اليوم التالي.
(ملحوظة السجادة الحمراء تحت أقدام الملك والملكة بسيطة جداً وليست ثلاثة كيلومترات ونصف لتفرش تحت سيارة طاغية قزم)
Comentários