top of page
Writer's pictureMostafa Farouk ابن فضلان

🇦🇹🇩🇪 ياوابور قول لي رايح على فين!

Updated: May 6, 2022

أخيراً تنبهت لمحطتي بعد شرود تام لكن للأسف متأخرا محطتين أو ثلاثاً! صحيح لم أجد وقتا للإسپريسّو الصباحي والذي يمنحني التركيز -لكن ليس إلى هذه الدرجة إني أبقى مسطول هكذا- أن تفوتني ثلاث محطات كاملة، خاصة وأن القطار كان يستعد لعبور الحدود في اتجاه النمسا

🇦🇹🇩🇪 حدث لي اليوم موقفان:

- أحدهما سخيف: أخيراً تنبهت لمحطتي بعد شرود تام لكن للأسف متأخرا محطتين أو ثلاثاً! صحيح لم أجد وقتا للإسپريسّو الصباحي والذي يمنحني التركيز -لكن ليس إلى هذه الدرجة إني أبقى مسطول هكذا- أن تفوتني ثلاث محطات كاملة، خاصة وأن القطار كان يستعد لعبور الحدود في اتجاه النمسا فبدلا من النزول في كوبلنز Koblenz (مقر المشروع) وجدت نفسي في مانهايم Mannheim وعلي أن أعود على نفس الطريق ساعة ونصف بالقطار بالاتجاه المعاكس وأغرم تذكرة إضافية طبعاً لن أحاسب الشركة عليها فهي ليست مسئولة عن إني بأتفسح في المراجيح ورايح لهم بعد الساعة اتنين ظهراً...ناموسيتك كُحلي يا سمو الأمير!

أحمد الله أنني لم أبق شارداً بالقطار هكذا حتى محطته الأخيرة في إنسبروك Innsbruck أو أن يحدث السيناريو الأسوأ بأن يكون المفتش ممن يتحينون فرص كهذه للتنمر وإعمال القانون بدلا من روحه فتدفع غرامة محترمة بإعتبار أنك تسير طريقا لاتغطيه تذكرتك لكن الرجل -على غير العادة- كان لطيفا ودودا وتفهم الموقف! ومرت بسلام فحاولت الخروج من المغامرة بأي نصر صغير، فكان هناك نصف ساعة باقية حتى مجيء القطار المقابل المتجه للمدينة المقصودة كوبلنز Koblenz فقررت اقتناصتها في الظفر بشطيرة تسد مخمصة من لم يفطر بعد ولن يلحق بموعد الغداء في العمل -كما كنت مخططا- بدلا من الانتطار طويلاً..

ولأخرج من هذه الرحلة بأغلى ساندوتش دونر Döner -بإضافة ثمن التذكرة الجديدة لقطار تصحيح المسار من مدينة مانهايم فوق ثمن الشطيرة- أشفي به غليلي بعدما فاتتني حصة الغداء في العمل.

- والآخر كان غريباً وفي الدزء الأول من الرحلة أن أجد مقعدي المحجوز بواسطة شركتي، محجوزا أيضاً من شخص آخر!! نعم نفس المقعد في نفس العربة في ذات القطار -ليس قِلة القهوة هي السبب هذه المرة لكنها قِلة ذمة شركتي القطارات الألمانية والنمساوية (فلقد كان قطارا نمساويًا) أن تبيعا المقعد مرتين لشخصين مختلفين حتى أنني طلبت من جاري أن أصور تذكرته بجانب تذكرتي للذكرى، فالحمد لله المقعد المجاور كان فارغا ووجدت مكانا لنفسي ولأشيائي فعدى الموقف على سلام، لكن موقف كهذا ولاشك أقل سخافة من موقف مشابه حدث منذ عام تقريبا في طيارة لشركة الطيران الأسوأ في حياتي US Airways حين قامت رحلتي من لاس ڤيجاس لتِكساس وكان هناك صفاً كاملاً من المقاعد قد تم حجزه مرتين!! فاضطرت المضيفات لاستخدام آخر صف من المقاعد للركاب الزائدين

76 views0 comments

Comments


10 resons2Travel
bottom of page